شهادة الشهود فى موقعة الجمل

من المتوقع خلال الاسبوع المقبل ان يتم الاعلان عن موعد واحدة من اكبر المحاكمات

التى تشهدها مصر حاليا وذلك فى واقعة الاعتداء على المتظاهرين والمعروفة اعلاميا

باسم موقعه الجمل

والتى تضم 25 متهما على رأسهم صفوت الشريف وفتحى سرور والتى باشرت هيئه

التحقيق فيها برئاسة المستشار محمود السبروت وعضوية المستشار حامد راشد تحقيقات

مكثفه على مدى اكثر من شهرين استمعت فيهما الى اقوال العديد من الشهود والاطلاع على

المشاهد المقدمه من المبلغين والتى تتضمن لقطات تصويرية لبعض المنسوب اليهم الاتهام

فى هذه الواقعة وننشر ما انتهت اليه أدله الثبوت ضد المنسوب اليهم الإتهام والواردة بأمر

الإحاله وكذلك اقوال الشهود والتى تقع فى 55 صفحة تضم 87 شاهدا من اطباء

ومحامين ورجال اعمال وبعضا من الخيالة بمنطقة نزلة السمان وصحفيين واوضحت ادلة

الثبوت أن صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق وبصفته أمينا عاما للحزب

الوطنى (المنحل) هو العقل المدبر لفكرة التجمعات المؤيدة للرئيس السابق حسنى مبارك،

والتى ضمت مجموعات من البلطجية قاموا بالاعتداء على المتظاهرين.. وذلك من خلال

تواصله هاتفيا مع أعضاء مجلسى الشعب والشورى من أعضاء الحزب الوطنى

وتحريضهم على فض التظاهرات المناوئة لمبارك بالقوة والعنف بميدان التحرير.

واشارت هيئه التحقيق ،إلى أن تلك الاتصالات انطوت على تكليفات واضحة ومباشرة من

الشريف لقيادات وكوادر الحزب الوطني، بضرورة إخلاء ميدان التحرير بأى سبيل ممكن

تحت زعم أن الموجودين بالتحرير يضرون بمصلحة مصر العليا، وقال الشهود إنهم اثناء

مقاومتهم صفوف البلطجية المندفعة نحوهم، تمكنوا من إلقاء القبض على بعض منهم، و

بمناقشتهم أفصحوا عن انهم تم استئجارهم بمعرفة الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس

الشعب ورجل الأعمال محمد أبو العينين وعبد الناصر الجابرى ورجب هلال حميدة

وطلعت القواس ومحمد عودة وأحمد شيحه وعلى رضوان أعضاء مجلس الشعب

واضاف الشهود أنهم تمكنوا من رؤية القيادى البارز بالحزب الوطنى ورجل الاعمال

إبراهيم كامل وسط تجمعات وهو يحرضهم ضد المتظاهرين بالتحرير.. ووفقا لادله

الثبوت جميعا لدى مناقشتهم عن سبب قيامهم بتلك الاعتداءات، أنهم حصلوا على مقابل

مادى متفاوتة ما بين 50 إلى 500 جنيه لكل منهم ووجبات غداء وشرائط لعقار

ترامادول المخدر، مع وعود بتوفير فرص عمل لهم ومبالغ مالية بقيمة 5 آلاف جنيه حال

نجاحهم فى فض الاعتصام بميدان التحرير وطرد المتظاهرين.. فيما قال آخرون من

المقبوض عليهم انهم جاءوا بمعرفة عبد الناصر الجابرى ويوسف خطاب وأحمد شيحة

لذات الهدف نظير مبلغ 300 جنيه للفرد الواحد، فيما قام محمد عودة بتسليحهم بالعصى

وكسر الرخام والسياط والسيوف وقنابل المولوتوف.

وأشار الشهود إلى أن كلا من رجلى الأعمال إبراهيم كامل ومحمد أبو العينين قاموا بتمويل

عمليات الاعتداء بحق المتظاهرين بتعليمات من صفوت الشريف، واستعرضت ادله

الثبوت شهاده الزميلة الصحفية بالاهرام امال عويضه والتى قررت لدى سؤالها عن

المنسوب اليها الاتهام عائشة عبد الهادى وزيره القوى العامله السابقة انها لدى تقابلها مع

عائشه سآلتها إذا كانت توافق أن يقوم عمال مصر بالاعتداء بالضرب على شباب

المتظاهرين، فأجابتها الوزيرة (السابقة) بأنهم «يستحقون ذلك.. بل ويستحقون القتل

أيضا و تدخل فى الحوار حسين مجاور مؤيدا لكلام الوزيرة عبد الهادى وعلق قائلا «ان

مصر بدون مبارك ولا حاجة».

وقال الشهود إن تجمعات اتجهت من شارع الجلاء إلى ميدان التحرير حاملين لافتات

مكتوب عليها انهم يتبعون اتحاد عمال مصر، وتحمل شعارات مؤيدة للرئيس (السابق)

قادتها عائشة عبد الهادى (وزير القوى العاملة السابقة) وحسين مجاور (رئيس اتحاد

عمال مصر السابق) .

بينما قرر شاهدان من الخيالة بمنطقة نزلة السمان، إنه صباح يوم 2 فبراير بدأت

التجمعات من أصحاب الخيول والجمال أمام منزل عبد الناصر الجابري، الذى استقل

(الكارته) الخاصة به وطلب منهم أن يتبعوه إلى ميدان مصطفى محمود، حيث تقابلوا مع

يوسف خطاب الذى كان «يركب جملا» واقتادهم المتهمان الجابرى وخطاب حتى

ماسبيرو ثم إلى المتحف المصرى ومكنوهم من الدخول إلى التحرير للاعتداء على

المتظاهرين..

جدير بالذكر انه تمت احاله 25 متهما فى هذه القضيه الاسبوع الماضى وهم: صفوت

الشريف وفتحى سرور وماجد الشربينى أمين التنظيم بالحزب الوطنى المنحل ومحمد

الغمراوى وزير الانتاج الحربى الأسبق ورجال الأعمال محمد أبوالعنين وإبراهيم كامل

ونواب مجلس الشعب عبدالناصر الجابرى ويوسف خطاب وأحمد شيحة وحسن تونسى

ورجب حميدة وطلعت القواس وايهاب العمدة وعلى رضوان وسعيد عبدالخالق ومحمد

عودة. ومرتضى منصور محامى وشريف والى أمين الوطنى السابق بالجيزة ووليد ضياء

الدين أمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى وعائشة عبدالهادى وزيرة القوى العاملة السابقة

حسين مجاور وأحمد مرتضى منصور ووحيد صلاح محاميان وحسام الدين على

مصطفى وهانى عبدالرؤوف ضابطا شرطة.

بوابة الاهرام

إن شاء الله يتنفخوا كلهم

وأولهم وزيرة القوى العاملة دي منفوخة جاهز

ان شاء الله كل اللى اخطء ياخد عقابه