هل تفضل حُكم الله أم حكم البشر

انتشرت في الآونة الأخيرة تخويفات وتخوفات من تطبيق الشريعة الاسلامية عن طريق الاقلية العلمانية المستحوذة على الإعلام

أو عن طريق شباب الفيس البوك الذين لا يمثلون 20 % من الشعب المصري الذي يمثله 95 % من المسلمين

وكانت هذه أكبر تخوفاتهم

1 - الخوف من تطبيق الحدود -- وهذا ساذج جدا ونرد عليه بعبارات بسيطة -- هل أنت سارق ؟

هل تنوي السرقة ؟ لو أجابك بلا إذن فلماذا تخاف ووما تخاف ؟-

ولا يعرف هذا ان الحدود لا تطبق إلا في أضيق الحدود

وعلى مدار 1400 عام أتحداه ان يذكر تطبيق للحدود إلا مرتين ومرتكبيها هم من اعترفوا على نفسهم وراجعهم الرسول أكثر من مرة

حتى يرجعوا عن قولهم ويعفوا عنهم إلا انهم أصروا على تطبيق الحد حتى يتوب الله عليهم

2 - التخلف وعصر الجاهلية -- ولا يعرف هذا الصنف من التاريخ شيئا ولا يعرفون أن العصر الذي طبقت فيه شريعة الله على حق كانت

أزهى عصور الدولة الاسلامية والعربية وكانت عصور الازدهار والحضارة - وليعودوا الى العصر ما قبل عمر بن عبد العزيز ويقارنوه بتولي عمر بن العزيز وتطبيقه شرع الله

3- جعل المرأة في البيت والحجر عليها -- هذا الصنف أيضا لا يعرف من التاريخ الاسلامي شيئا ولا يعرف ان المرأة في عصر الرسول كانت تعمل طبيبة

وكانت تحمل السلاح وكانت تعطي دروسا في العلم والحديث ووصلت لأعلى المراتب وكان الرسول يستشيرهن حتى في الحروب والأمور المهمة

4 - علماء الدين سيصبحون أصحاب المناصب -- لا أدري كيف يقولون هذا الكلام وكيف يسمح عالم دين فقط لنفسه أن يتولى منصب وزير النقل مثلا

وهذا مخالف للعقل والدين لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ------- أنتم أعلم بأمور دنياكم ) وعندما أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم رسلا

لملوك وحكام المناطق المجاورة اختارهم على أساس علمي فأرسل هذا للفرس لمعرفته بلغتهم وهذا للروم لمعرفته بطباعهم

------------------------

وأنت عزيزي القارئ هلترى هناك تخوفات أخرى وهل ترى صحة لهذه التخوفات أم أن هؤلاء فقط يحتاجون لمراجعة التاريخ الاسلامي

والعودة لاسلامهم الذي يقول بأن تطبيق الشريعة الاسلامية واجب

انا عن نفسى شايفه ان كل التخوفات دى ملهاش اساس من الصحه

ومردود عليها وبالادله من الكتاب والسنة

واتمنى طبعا ان ايا كان اللى يراس البلد

يطبق الشريعه الاسلامية لان دى الطريقه الوحيدة اللى هتحقق للناس مطالبهم اللى خرجوا ينادوا بيها

العدل *** الحريه *** المساواة

المشكلة ان الأقلية اللي خايفة من الاسلام هم المستحوذين على الاغلبية في الاعلام

وبيحاولوا يقنعوا نفسهم انهم الأغلبية -- ودول طبعا ظهرت قيمتهم وشعبيتهم في الاستفتاء

المصري اليوم - اليوم السابع

الأكثر حقدا على الاسلاميين ولكن المصري اليوم تزيد قليلا

كل جماعة ليها تفكيرها اللى مقتنعة فالرجل السياسى يختلف فى التفكير عن رجل الدين

بشكرك على الموضوع يا وائل

مع اني مافهمتش وجهة نظرك يا أستاذ محمد


لكن بشكرك لمشاركتك


ولكن إذا تخلى رجل السياسة عن الدين فسترى فسادا للركبواحنا شوفنا بتوع الحزب المنحل

حقولك يا عم وجهة نظرى تتحدد فى مقارنتك بين مصطفى الفقى ودماغة ومحمد حسان ودماغة

طبعا حكم الله لو طبقناه هيكون احسن كتييييييييييييييير

واعتقد انوا مش هيكون فى غلط كتير موجود

بس المشكلة فى طريقة التطبيق

لو طبقناه غلط يبقى هنضيع الدنيا

انا عن نفسى اتمنى دا

موضوع هايل

تسلم الايادى