تاجيل محكمه قتل الشهداء ألي يوليو المقبل ،وأشتباكات أمام قسم الجمرك

وحدثت حاله فوضي داخل المحكمه بعد قيام مجموعه خارج المحكمه برشق قاعه المحكمه

بالطوب وأشتباك أهالي الشهداء داخل المحكمه مع عساكر الأمني المركزي المتواجدين

بكثافه داخل القاعه وقام أهالي الشهداء بالقاء الاحذية والزجاجات الفارغة علي المتهمين

داخل القفص .وقام القاضي برفع الجلسه ثلاث مرات

وبعد ذلك شوهد محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية السابق ، و عادل اللقاني رئيس قطاع

الأمن المركزي السابق ، ورئيس مباحث قسم الرمل وائل الكومي، ومعتز العسقلاني معاون

مباحث الجمرك ومحمد سعفان معاون مباحث المنتزة ، للمرة الاولي داخل قفص الاتهام
.
وبدأت الجلسة فى الساعه العاشرة، وأخرج حرس المحكمة جميع المتهمين فى القضايا

المنظورة فى الجلسة.

وأستمعت هيئة المحكمة لهيئة الدفاع عن الشهداء التي طالبت بأن تكون الجلسات علنيه وامام

الرأي العام من خلال شاشات عرض حتي يكون هناك شفافيه و حبس المتهمين في أماكن

معلومة حتي لا يتم التعتيم علي الاجراءات ، كما طالبت نقابة المحامين بأستخراج تصريح

لدخول الصحفين لتغطية الاحداث دون عوائق

وخرج عساكر الأمن المركزي بعد الجلسه في حراسه القوات المسلحه بعد ان حاول الأهالي

الأعتداء عليهم وأصيب أحد جنود الأمن المركزي

وبعد ذلك توجه أكثر من مائه فرد ألي قسم الجمرك محاولين أحراقها ألا أن أهالي المنطقه

كونوا دروعا بشريه أمام القسم لمنع ذلك وحدثت أشتباكات بين الجانبين ولا يزال الموقف

مشتعل حتي كتابه هذه السطور

كم توجه عدد من أهالي الشهداء ألي المنطقه الشماليه وتظهروا أمامها للمطالبه بسرعه

القصاص من قتله أبنائهم ،محتجين علي قرار تأجيل القضيه شهران